خط النسخ : ( الخط النسخي ) :وقد سمي بعدة تسميات منها : البديع , المقور , المدور
وسمي بهذا الاسم لاستخداماته في المراسلات والمعاملات التجارية واستنساخ الكتب وكان ينسخ به القرآن الكريم
أُطلق عليه اسم خط النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف منذ العصور الإسلامية الأولى ، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها. وقد اعتنى الخطاطون المسلمون بهذا الخط كونه استخدم في كتابة القرآن الكريم..
وتستعمل الصحف والمجلاَّت هذا الخط في مطبوعاتها، فهو خط الكتب المطبوعة اليوم في جميع البلاد العربية. وقد طوّر المحدثون خط النسخ للمطابع والآلات الكاتبة، ولأجهزة التنضيد الضوئي في الحاسوب، وسمّوه (الخط الصحفي) لكتابة الصحف اليومية به.
أول من وضع قواعد خط النسخ ابن مقلة، وجودّه الأتابكة (فعرف باسم خط النسخ الأتابكي) وتفنن في تنميقه الأتراك الذين أبدعوا فيه و على رأسهم الحافظ عثمان الذي وضع ميزان الحروف لهذا الخط و محمد عزيز الرفاعي الذي نقل هذا الخط إلى مصر ثم ماجد الزهدي الذي نقله إلى العراق..، وأُطلق عليه النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف في العصور الوسطى الإسلامية، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها.
من الخطاطين العرب برع في الخط النسخي محمد حسني البابا و الخطاط محمد مكاوي ..و الخطاط سيد إبراهيم و محمد إبراهيم و محمد عبد القادر و الحاج زايد وفي العراق برع فيه الخطاط هاشم محمد البغدادي وتلامذته من بعده و يوسف ذنون الموصلي و من السعودية برع فيه محمد طاهر الكردي و ناصر الميمون وغيرهم
نماذج لخط النسخ