المعبود انوبيس :
ابن آوى أو الذئب، وكان يقود المتوفى في العالم الآخر، وأحياناً ما كان يتجسد في شكل حيوان (ابن آوى)، وقد اعتبر إلهاً جنائزياً عظيماً، وكان له معابد كرست لعبادته في مصر الوسطى، في مدينة أطلق عليها الإغريق اسم (كينو بواس) بمعنى : مدينة الكلاب
المعبود اوزير :
أشهر المعبودات المصريّة، ورمزوا له بملك محنّط وعلى رأسه تاج الوجه القبلي، تكتنفه ريشتان رمزاً للعدل اعتقد المصريون أن لديه قدرة على إمدادهم بالحياة، واستمرّت عبادته حوالي ألفيّ سنة و انتشرت معابده بطول البحر الأبيض المتوسّط وطبقاً لأسطورته الشهيرة عانى من الخيانة والموت على يد أخيه المعبود (ست) الذي كان يريد التخلص منه ليتزوّج زوجته المعبودة (إيزيس) ، وبفضلها استطاع أن يعود للحياة، وبذلك وفّر للبشريّة حياة أبديّة، كان في أوّل الأمر المعبود الممثّل للخصوبة، ثم صار بعد ذلك إله العالم الآخر وضامن البعث للبشر، ولقد مثُل كل ملك بعد وفاته بالمعبود (أوزوريس) ليضمن له حياة أخرى
المعبوده نفتيس :
زوجة المعبود (ست) ، اشتركت مع أختها المعبودة (إيزيس) في طقوس وقاية وبعث المعبود المتوفي (أوزوريس) قلّما عبدت وحدها، ولا تظهر إلا في أساطير (هيليوبولس)، وتقترن أحياناً بالربّات الأُخريات مثل (عنقت) وعُبدت (نفتيس) في الحقبة المتأخّرة في مدينة (ميد) بمصر العليا
المعبود تحوتي :
يرمز له بطائر المنجل (أبو قردان) وقد عُبد في عدّة أماكن في مصر ولكنّ مركز عبادته الرئيسي في مدينة (هرموبولس) وقد سيطر هذا المعبود على كل ما يتعلّق بالثقافة الذهنيّة مثل اختراع الكتابة وتسجيل الأحداث ووضع القوانين، و يعتبر(تحوتي) مخترع علم الحساب والفلك، وبذلك إله العلم والحكمة والفلك، وقد اعتبرته الأساطير كاتم سر المعبودات العظيم، واعتبره علماء اللاهوت بمدينة (منف) (لسان بتاح) واعتبرته نصوص أخرى (قلب رع) والقلب هنا بمعنى الفكر كما شبّهه الإغريق (بهرميس)
المعبوده حتحور :
اعتبرها المصريّون المعبودة الأم، سمُّيت (حتحور) في (منف) (حتحور الجمّيزة) أي التي تنتسب لشجرة الجميز المقدّسة، وقد صوِّرت بشكل بقرة أو سيّدة لها وجه بقرة، نسبها الإغريق إلى (أفروديت) كانت حاكمة السماء وجسمها الحقيقي، واعتبرت مربّية ملك مصر، وأصبحت في بعض العصور هي و المعبودة (إيزيس) معبوداً واحداً، وقد قدّست في مدينة (دندرة) حيث معبدها الشهير، كما جعلها المصريّون ربّة الأماكن البعيدة مثل (سيناء) و(بلاد بونت)، واعتبرت في (منف)و (طيبة) حارسة الجبانة
المعبود مونتو :
يعتبر مونتو الصقر الحامي لمنطقة(طيبة) وحامي عدد كبير من ملوك الأسرة الحادية عشر، اعتبره المصريون (إله الحرب)، ولكن سرعان ما خبا نجمه في (طيبة) نفسها أمام المعبود(آمون) ، وعاد إلى الظهور مرة أخرى مع اضمحلال قوة كهنة طيبة، شيدت له عدة معابد في (ميد إموت) و (أرمنت) وحيوانه المقدس (بوخس) المدفون (بأمنت).
المعبود مين :
اعتبره المصريون حامي (إخميم) و (قفط)، وشبهه الإغريق بالمعبود(بان)، ومثل في شكل رجل متصلب يضع ريشتين على رأسه، كانت تماثيله تدهن بصبغة ترمز للخصوبة تتكون من النفط ومواد والمحرقة، وكان ذراعه اليمنى مثنية عند المرفق وترفع السوط الملكي الذي يوحي بالهيبة، والذراع الآخر وضعها تحت ثوبه. أطلق عليه لقب(الثور الذي يخدم الأبقار) الذي يهب الحياة والذي تفتح مواكبه موسم الحصاد، والذي تقدم له رؤوس الخس في الاحتفال، حيث اعتبر المعبود(مين) رباً للخصوبة
المعبود رع :
عبد المصريون المعبود (رع) منذ فجر التاريخ ورمزوا له بقرص الشمس أو الصقر ومقرّه الأساسي في مدينة (هليبوليس) حيث عرف باسم (أتوم) وذلك في الأسرة الأولى والثانية و في عصر بناة الأهرام حيث اعتبرت رمزاً لعبادة الشمس، ودلّت على زيادة أهميّة عبادة الشمس ظهر اللقب الملكي (ابن رع) في عصر الملك (خفرع) ، وهذا اللقب ينتسب به الملك للإله (رع)، وفي الأسرة الخامسة زادت عبادة المعبود (رع)، بشكل كبير حيث أصبح اسم كل ملك يحتوي على اسم(رع) وفي الدولة الحديثة اقترن مع بعض المعبودات الأخرى مثل (آمون) وأصبح اسمه( آمون رع)، وكان لإله الشمس مركبان لرحلة النهار والليل حيث يشاركه المتوفى هاتين الرحلتين؛ لضمان سلامته من الأخطار، وكان المعبود (رع) يسمّى في الصباح (خبر)(الطفولة) وفي الظهيرة (رع)(الشباب)، وفي الغروب(أتوم)(الشيخوخة)
المعبوده موت :
المعبودة(موت) زوجة المعبود(آمون) وعبدت بمدينة(طيبة)وكان يرمز لها بسيدة تحمل على رأسها تاجي مصر وتمسك بيدها نبات البردي,ولقبت بملكة الملكات-بنى لها الملك(أمنحوتب) الثالث معبداً لا تزال آثاره باقية إلى الآن بالكرنك
المعبود خنسو :
يعتبر المعبود (خنسو) ابناً للمعبود (آمون) ، وكان يمثّل في شكل رجل له رأس صقر يعلوه قرص قمري، كما ظهر أيضاً في صورة مومياء أو طفل يعتبر أحد آلهة القمر، وله ألقاب كثيرة(خنسو السامي العقل) (لقبه الطيبي)(صاحب السمو)(خونسو المدبّر في طيبة) (المعبود الذي يطرد الأرواح الشريرة)
المعبود خنوم :
صوّر المعبود (خنوم) في صورة رجل له رأس كبش وقرون مزدوجة، عرف على أنّه المعبود الخالق للكائنات الحيّة، حيث أنّه خلق الإنسان من (طين النيل) واتخذ لنفسه وظائف ثانويّة كحارس لمنابع النيل وكان مركز عبادته في الّشلال (عند فيلة) حيث كان يحكم هناك، عرف أيضاً (بالخزاف) الذي يشكّل البيضة التي تخرج منها الحياة كلها، ذاع صيته بنوع خاص في النصوص التي بمعمد (إسنا) والتي يرجع تاريخها إلى القرن الأول المسيحي
المعبوده سخمت :
زوجة المعبود (بتاح) ، ويرمز لها بسيّدة لها رأس لبؤة، وعلى رأسها قرص الشمس محاطاً بثعبان والمعنى الحرفي لاسمها (القويّة)، اعتقدوا أنّها متوحشّة في الحروب تمنع الشرور عن المعابد، كان مقرّ عبادتها في مدينة (منف)، اعتبرت مظهراً لعين (رع) في حالة غضبه ومهلكة لأعداء الشمس غير أن الناس عرفوا كيف يقيمون طقوس (ترضية سخمت) لجعل هذه (المعبودة المتعطّشة للدماء) و (سيّدة رسل الموت) سيّدة خيّرة، ولقد كوّن كهنة (سخمت) أقدم جمعيّة للأطبّاء الجراحيّين و البيطريّين
المعبود ست :
المعبود (ست) له شكل حيوان غريب؛ فله جسم كلب صيد وذنب طويل متصلّب مشقوق الطرف وعيناه لوزيّتان وأُذناه طويلتان مستقيمتان، ولا يعرف حتى الآن إن كان كلباً أو ذئباً ولكنّه في الغالب مخلوق يضم أكثر من كائن عُبد في مدينة (أفاريس) واعتبره المصريّون ربّ العواصف عرف باسم(ست شديد الغضب) اعتبر الملك (ستي) نفسه ابنه الإلهي، واعتبر رمسيس نفسه (عابده الوفي) كما اعتبره المصريّون إله الشر ويتّضح ذلك في عدائه لأخيه (أوزوريس) وابنه (حورس)
ست
SET
المعبود بس :
إله منزلي مشوّه الخلقة، غزير الشعر، يلبس باروكة من الريش وجلد أسد، ويخرج لسانه من فمه، وظيفته حماية الناس من الشر و الزواحف والكائنات المؤذية ومظهره المضحك يدخل السرور على قلب كل إنسان، كانوا يصوّرونه على لوحات حجريّة وعلى الأواني والتمائم السحريّة وعلى تيجان أعمدة (بيت الولادة)، اعتبره المصريّون أحد الجنّة الخيّرة الذي يقي النساء ساعة الولادة من كل ما يسبّب لهن الأذى
بس
BES
المعبود نخبت :
ربة مدينة(الكاب)بمصر العليا,وسرعان ما أصبحت (نخبت) حارسة,وحامية للجنوب مثلما كانت الكوبرا(واجت)في مدينة(بوتو)في الشمال,تظهر في النقوش بصفتها حامية للملك,كانت تعتبر سيدة أودية الصحراء التي تشرف مدينة(الكاب)على مخارجها,كما أنها منحت مكاناً في الدورة الشمسية, كما اعتبرها المصريون ربة الولادة,شبهها الإغريق بالمعبودة(إيلثيا)
نخبت
NEKHBET
.