جار القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جار القمر

أهـلاً وسهـلاً بكَ يـا زائر فى منتدى جار القمر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
meshmesh
مشرف المنتدى الديني
مشرف المنتدى الديني
meshmesh


عدد الرسائل : 402
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع Empty
مُساهمةموضوع: شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع   شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع I_icon_minitimeالسبت يوليو 05, 2008 4:13 pm

الشاكر الشكور


قال الله تعالى ( من تطوع خيراً فإن الله شاكراً عليم ) وقال تعالى : ( إن تقرضوا الله

غرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم ) ( وكان الله شاكراً عليما) . من

أسمائه تعالى ( الشاكر الشكور ) الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه بل يضاعفه

أضعافاً مضاعفة ، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وقد أخبر في كتابه وسنة

نبيه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ، وذلك من

شكره لعباده ، فبعينه ما يتحمل المتحملون لأجله ومن فعل لأجله أعطاه فوق المزيد ،

ومن ترك شيئاً لأجله عوضه خيراً منه ، وهو الذي وفق المؤمنين لمرضاته ثم شكرهم

على ذلك وأعطاهم من كراماته ، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،

وكل هذا ليس حقاً واجباً عليه ، وإنما هو الذي أوجبه على نفسه جوداً منه وكرماً . وليس

فوقه سبحانه من يوجب عليه شيئاً قال تعالى ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) فلا


يجب عليه سبحانه إثابة المطيع ، ولا عقاب العاصي بل الثواب محض فضله وإحسانه ،

والعقاب محض عدله وحكمته ، ولكنه سبحانه الذي أوجب على نفسه ما يشاء فيصير

واجباً عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما قال تعالى ( كتب ربكم على نفسه أنه من

عمل منكم سوءاً بجاهلة ثم تاب من بعده واصلح فإنه غفور رحيم ) وكما قال سبحانه (

وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) . ومذهب أهل السنة أنه ليس للعباد حق واجب على الله

وأنه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه وأوجبه ولذلك لا يضيع عنده عمل قام على

الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول

الأعمال فما أصاب العباد من النعم ودفع النغم فإنه من الله تعالى فضلاً منه وكرماً وإن

نعمهم فبفضله وإحسانه وإن عذبهم فبعدله وحكمته وهو المحمود على جميع ذلك .


السيد الصمد


قال تعالى ( قل هو الله أحد الله الصمد ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (السيد الله

تبارك وتعالى ) والسيد يطلق على الرب ، والمالك ، والشريف ، والفاضل ، والكريم ،

والحليم ، والرئيس ، والزوج ، ومتحمل أذى قومه والله عز وجل هو السيد الذي يملك

نواصي الخلق ويتولاهم فالسؤدد كله حقيقة الله والخلق كلهم عبيده . وهذا لا ينافى

السيادة الإضافية المخصوصة بالأفراد الإنسانية فسيادة الخالق تبارك وتعالى ليست

كسيادة المخلوق الضعيف . (الصمد) المعنى الجامع الذي يدخل فيه كل ما فسر به هذا

الاسم الكريم ، فهو الصمد الذي تصمد إليه أي تقصده جميع المخلوقات بالذل والافتقار ،

ويفزع إليه العالم بأسره ، وهو الذي قد كمل في علمه ، وحكمته ، وحلمه ، وقدرته ،

وعظمته ، ورحمته ، وسائر أوصافه ، فالصمد هو كامل الصفات ، وهو الذي تقصده

المخلوقات في كل الحاجات . فهو السيد الذي قد كمل في سؤدده ، والعليم الذي قد

كمل في علمه ، والحليم الذي قد كمل في حلمه ، والغني قد كمل في غناه ، والجبار

الذي قد كمل في جبروته ، والشريف الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد وهو الله

عز وجل هذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفء وليس كمثله شئ سبحان الله الواحد

القهار



القاهر القهار


قال الله تعالى ( قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار ) وقال تعالى ( يوم هم

بارزون لا يخفى على الله منهم شئ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) .وقال عز وجل (

القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) . وهو الذي قهر جميع الكائنات ، وذلت له جميع

المخلوقات ، ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ، فلا يحدث

حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه ، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وجميع الخلق

فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ، ولا ضراً ، ولا خيراً ولا شراً . وقهره

مستلزم لحياته وعزته وقدرته فلا يتم قهره للخليقة إلا بتمام حياته وقوة عزته واقتداره .

إذ لولا الأوصاف الثلاثة لا يتم له قهر ولا سلطان


الجبار


قال الله تعالى ( هو الله الذي لا إله هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز

الجبار ) للجبار من أسمائه الحسنى ثلاث معاني كلها داخلة بأسمه الجبار 1- فهو الذي

يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله فيجبر الكسير ويغني الفقير وييسر على المعسر

كل عسير ويجبر المصاب بتوفيقه بالثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا

قام بواجبها ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله . وقلوب المحبين بما

يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية فقلوب المنكسرين

لأجله جبرها دان قريب وإذا دعى الداعي قال اللهم أجبرني فإنه يريد هذا الجبر الذي

حقيقته إصلاح العبد ودفع جميع المكاره عنه . 2- المعنى الثاني أنه القهار لكل شئ

الذي دان له كل شئ وخضع له كل شئ. 3ـ والمعنى الثالث أنه العلي على كل شئ

وصار الجبار متضمناً لمعنى الرؤوف القهار العلي . 4ـ وقد يراد به معنى رابع وهو

المتكبر عن كل سوء ونقص وعن مماثله مماثلة أحد وأن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي

أو شريط في خصائصه وحقوقه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://garelamar.yoo7.com
marmar
عضو متميز
عضو متميز
marmar


عدد الرسائل : 231
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع   شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع I_icon_minitimeالأحد يوليو 20, 2008 12:31 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح اسماء الله الحسنى الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جار القمر :: *****الــمـــنـــــتــــدى الإســـــــــــلامــــــــي***** :: منوعات إسلامية-
انتقل الى: