الباحث عن الحب عضو متميز
عدد الرسائل : 190 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 04/01/2009
| موضوع: ذكريات الفنانين .. بكاء وحياة حزينة ثم نجومية الأحد فبراير 15, 2009 6:22 pm | |
| قليلة هي المرات التي تحدثت فيها الفنانة رولا سعد عن فنها، اذ غالباً ما يتمحور الحوار معها على مشاكلها الفنية وطفولتها البائسة،
من وفاة والدها وترعرعها في ميتم بعيداً عن أمها التي هجرتها وشقيقتيها وشقيقها الذي ما لبث أن توفي قبل سنوات. طفولة رولا البائسة كانت سبباً في تعاطف الجمهور معها، غير ن البعض استغل خوض رولا في مشكلها العائلية ليضعه في خانة الترويج الاعلامي عبر استعطاف الجمهور والصحافة، الامر الذي رفضته الفنانة بشدة، خصوصا انها ترى في وفاة والدها وشقيقها مصابا اكبر من ان يخضع لبازار المساومات. مآسي الفنانين، طفولة معذبة، فقر، عنف أسري، تفكك وانعدام الأمان، قاسم مشترك لحالات عدة حاول ابطالها تسليط الضوء عليها، لكسب عطف الجمهور من جهة، واتقاء شر الهجوم من جهة ثانية، خصوصاً أن غالبية الذيت يلجأون إلى استعطاف الجمهور هم اصحاب المواهب الضعيفة التي تعيش على الفرقعة الإعلامية بحيث تخفت نجومية بعضهم كلما انحسر اهتمام الصحافة باخبارهم ذات الطابع الشخصي التي تطغى على ما يقدمونه من فن. راغب علامة الحرب حرمته من اكمال تعليمه فأنشأ مدرسة ليعوض فيها حرمانه من نيل شهادة، والسبب والدته التي ابعدته انذاك عن لبنان خوفا من ارتباطه بحزب سياسي قد يجره الى القتال في بلد كان يعاني من حرب اهلية. في منزل صغير تربى راغب، الوالد موظف بسيط في البلدية، كان بالكاد يؤمن قوت عائلته، فتمكن راغب من انتشاله من براثن الفقر، غير ان الفقر لا يزال يذكره بأنه اضاع طفولته. فارس كرم: في فرن صغير كان فارس يعمل خبازا لتأمين قوته وقوت اهله، وما ان اصبح نجما شهيرا حتى اشترى الفرن ووسعه رغم ايام المعاناة التي قضاها داخل الفرن. فقر، تعب، ذل وارهاق، يختصر فارس مسيرته مع العمل المبكر، غير ان ما حققه من نجاح يبدو كافياً لمحو اثار تلك التجربة السيئة.
هيفاء وهبي ظهورها الاول عبر شاشة التلفزيون كان عام 1996 في مقابلة تلفزيونية مع الزميل زافين قيومجيان اختارت فيها طوعا الحديث عن توريطها بفضيحة شبكة دعارة كانت تضم اسماء شخصيات سياسية وفنية معروفة. هيفاء بكت على الهواء واستعطفت الجمهور ، وكان لدموعها ابلغ الاثر، فانهالت عليها وسائل الإعلام والمجلات الفنية التي اتخذت من قصتها سبقاً صحفياً، وبدأت تبحث في ماضيها المثير للجدل. طفلة لبنانية لأم مصرية، عاشت التمزق بين والديها اللذين تطلقا في سن مبكرة، تزوجت بأحد اقربائها وهاجرت معه الى افريقيا، وهناك بدأت تتلقى معاملة سيئة وصلت الى حد الضرب، هجرت الزوج وقفلت عائدة الى بيروت، وخسرت حضانة طفلتها التي لم ترها منذ ذلك الحين. بذلت قصارى جهودها لتحصل على الطلاق، غير انها لم تحصل عليه الا قبل سنوات قليلة، غير انها لم تنجح في الاستحصال على قرار قضائي يسمح لها بزيارة ابنتها. قتل شقيقها الشاب على يد القوات الاسرائيلية في احدى غزواتها لجنوب لبنان، لم تستقبلها عائلة الوالد حتى في مراسم عزائه، عانت اقصاءً وعزلاً من اشقائها لجهة والدها، فاستقرت بشكل شبه نهائي مع والدتها، لكن المشاكل عادت لتطاردها حين قامت اختها رولا يموت بفضح اسرارها على الملأ بسبب خلاف شخصي بينهما. مي حريري في بيت جنوبي ولدت مي وترعرت، غير ان طفولتها اغتصبت وهي لا تزال في الثانية عشر من عمرها، حيث ارغمت على الزواج من ضابط في المخابرات السورية لتنجب ابنتها منال التي لا تزال مصرة على اقصائها عن الاضواء ونكران وجودها حتى. مي التي تمكنت من فك قيدها لتنطلق من جديد، دخلت عالم الاضواء حين تزوجت من الموسيقار ملحم بركات، الذي هجر عائلته واعتنق الدين الاسلامي ليعقد قرانه على مي، وانجب منها طفلهما ملحم جونيور، غير ان انفصال الزوجين كان حتمياً، لتعود مي وتتزوج من المهندس اسامة شعبان وتنجب منه ابنتها التي لا تزال تصارع لتحصل على حضانتها بعد اتهامها للوالد بأنه خطف الطفلة وحرمها منها. ماريا لا تزال ماريا تذكر ماضيها المؤلم، حين الزمها الفقر على ترك دراستها لتعمل في محل لبيع الالبسة، وكانت تتقاضى راتبا زهيداً، تعطيه لوالدتها لتنفق على المنزل، ولا تزال ماريا تحتفظ بذكريات من تلك الحقبة، حين كان اقصى حلم لها يكمن في شراء فستان او التنزه مع اصدقائها خارج الحي القديم الذي كانت تسكن فيه. ماريا تملك اليوم ثروة خيالية، مكنتها من دفع مبلغ ربع مليون دولار لفسخ العقد مع جاد صوايا الذي قدمها الى عالم الغناء عارضة ازياء سابقة، لتصبح مغنية وممثلة ومقدمة برامج قريباً. قمر: في ميتم تربت الفنانة قمر بعد وفاة والدها وزواج والدتها، لم تجد حضناً دافئاً غير حضن اختها الصغيرة التي تحيطها باهتمامها ورعايتها. عائلتها تخلت عنها، فتزوجت في سن مبكر من الفنان آدم، غير ان المشاكل ما لبثت ان تفاقمت بينهما فطلب قمر الطلاق وحصلت عليه بعد سلسلة مشاكل اعاقتها عن تحقيق حلمها بدخول عالم الفن بقوة. قمر التي لا تزال تذكر ايام الحرمان التي عاشتها، تؤكد ان حياتها اشبه بفيلم درمي يعجز عن كتابته اهم الكتاب في العالم. ميريام فارس هي دائما محاطة بعائلتها، غير ان ثمة حسرة في قلبها تجاه والدتها، تبكي عندما تتحدث عنها، لا توضح التفاصيل وتكتفي بالقول ان والدتها عانت الكثير وانه جاء الوقت لتسد ميريام الدين المتوجب عليها تجاه والدتها. | |
|
سنو وايت سوبر ستار
عدد الرسائل : 516 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: رد: ذكريات الفنانين .. بكاء وحياة حزينة ثم نجومية الإثنين فبراير 16, 2009 9:07 pm | |
| | |
|