لا
تيأس إذا تعثرت أقدامك
وسقطت في حفرة واسعه.. فسوف تخرج منها
وأنت أكثر تماسكا وقوة
والله مع الصابرين..
لا
تحزن إذاجاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك..
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه..
لا
تضع كل أحلامك في شخص واحد..
لا
تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته..
لا
تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم..فليس الكون هو ما ترى عيناك..
لا
تحاول البحث عن حلم خذلك
وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد..
لا
تنظر الى الأوراق التي تغير لونها..
وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه..
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت..
وأن هذه الأوراق ليست اخر ماسطرت..
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه..
ومن القى بها للرياح..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر..
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً..
ونبض إنسان حملها حلماً..
واكتوى بنارها ألماً..
لا
تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه.. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء..
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءا ًمنها..
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه..
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها.. ولوأنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون الأسود جميل.. ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة..وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً
و شاقاً وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده..ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها..
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً.. فلا تبحث عن اخر أطفأه..
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده
فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى..
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه.. وننسى
أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء
في ظلام أيامنا شمعة.. فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا
تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة..