جار القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جار القمر

أهـلاً وسهـلاً بكَ يـا زائر فى منتدى جار القمر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن الحسين بن على ابن ابى طالب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الباحث عن الحب
عضو متميز
عضو متميز
الباحث عن الحب


عدد الرسائل : 190
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

عن الحسين بن على ابن ابى طالب Empty
مُساهمةموضوع: عن الحسين بن على ابن ابى طالب   عن الحسين بن على ابن ابى طالب I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 2:17 pm

الخروج إلى مكة و العزم على الذهاب إلى الكوفة
حاول يزيد بطريقة أو بأخرى إضفاء الشرعية على تنصيبه كخليفة فقام بإرسال رسالة إلى والي المدينة يطلب فيها أخذ البيعة من الحسين الذي كان من المعارضين لخلافة يزيد إلا أن الحسين رفض أن يبايع "يزيد" وغادر المدينة سرًا إلى مكة واعتصم بها، منتظرًا ما تسفر عنه الأحداث.

وصلت أنباء رفض الحسين مبايعة يزيد واعتصامه في مكة إلى الكوفة التي كانت أحد معاقل القوة لشيعة علي بن أبي طالب وبرزت تيارات في الكوفة تؤمن أن الفرصة قد حانت لأن يتولى الخلافة الحسين بن علي و اتفقوا على أن يكتبوا للحسين يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر، ويبايعوه بالخلافة. بعد تلقيه العديد من الرسائل من أهل الكوفة قرر الحسين أن يستطلع الأمر فقام بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب ليكشف له حقيقة الأمر. عندما وصل مسلم إلى الكوفة شعر بجو من التأييد لفكرة خلافة الحسين بن علي ومعارضة لخلافة يزيد بن معاوية وحسب بعض المصادر الشيعية فإن 18,000 شخص بايعوا الحسين ليكون الخليفة وقام مسلم بإرسال رسالة إلى الحسين يعجل فيها قدومه. حسب ما تذكر المصادر التاريخية ، ان مجيء آل البيت بزعامة الحسين كان بدعوة من اهل الكوفة. قام اصحاب واقارب واتباع الحسين بأسداء النصيحة له بعدم الذهاب إلى ولاية الكوفة ومنهم عبدالله بن عباس وعبدالله بن جعفر بن ابي طالب وأبو سعيد الخدري وعمرة بنت عبد الرحمن ، كما اسدى له ابن عباس النصح براي اخر مهم ، «فان ابيت إلا أن تخرج فسر إلى اليمن فإن بها حصونا وشعابا ولأبيك بهاأنصارا».

الأحوال في الكوفة

لما وصلت هذة الأخبار إلى الخليفة الأموي الجديد الذي قام على الفور بعزل والي الكوفة النعمان بن بشير بتهمة تساهله مع الإضطرابات التي تهدد الدولة الأموية وقام الخليفة يزيد بتنصيب والي آخر كان أكثر حزما اسمه عبيد الله بن زياد قام بتهديد رؤساء العشائر و القبائل في منطقة الكوفة بإعطائهم خيارين إما بسحب دعمهم للحسين أو انتظار قدوم جيش الدولة الأموية ليبيدهم على بكرة أبيهم. وكان تهديد الوالي الجديد فعالا فبدأ الناس يتفرّقون عن مبعوث الحسين، مسلم بن عقيل شيئا فشيئا لينتهى الأمر بقتله [3] و اختلفت المصادر في طريقة قتله فبعضها تحدث عن إلقائه من أعلى قصر الإمارة وبعضها الآخر عن سحبه في الأسواق و أخرى عن ضرب عنقه،وقيل أنه صُلب، وبغض النظر عن هذه الروايات فإن هناك إجماع على مقتله وعدم معرفة الحسين بمقتله عند خروجه من مكة إلى الكوفة بناء على الرسالة القديمة التي استلمها قبل تغيير موازين القوة في الكوفة ، وقد علم بمقتل مسلم بن عقيل عندما كان في زرود في الطريق إلى العراق .

في الطريق إلى الكوفة
استمر الحسين وقواته بالمسير إلى أن اعترضهم الجيش الأموي في صحراء كانت تسمى الطف و اتجه نحو الحسين جيش قوامه 30000 مقاتل يقوده عمر بن سعد الذي كان ابن سعد بن أبي وقاص ووصل هذا الجيش الأموي بالقرب من خيام الحسين و أتباعه في يوم الخميس التاسع من شهر محرم. في اليوم التالي عبأ عمر بن سعد رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش عمر بن الحجاج وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس وكانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا وأعطى رايته أخاه العباس بن علي وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش

مقتله
بعد أن رأى الحسين تخاذل أهل الكوفة وتخليهم عنه كما تخلوا من قبل عن مناصرة مسلم، وبلغ تخاذلهم أنهم أنكروا الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين حين ذكرهم بها، فعرض على عمر بن سعد ثلاثة حلول: إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور الإسلام للجهاد فيه، وإما أن يأتي يزيد بن معاوية في دمشق فيضع يده في يده، فبعث عمر بن سعد لابن زياد خطاباً بهذا إلا أن شمر بن ذي الجوشن رفض وأصر على بن زياد أن يحضروه إلى الكوفة أو يقتلوه، فأرسل بن زياد لعمر بن سعد برفضه. [7]

ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين و استمرت رحى الحرب تدور في ميدان كربلاء وأصحاب الحسين يتساقطون الواحد تلو الآخر و استمر الهجوم والزحف نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق الخيام فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش عمر بن سعد ويتساقطون الواحد تلو الآخر: ولده علي الأكبر، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه الحسن أبو بكر القاسم، الحسن المثنى، ابن أخته زينب، عون بن عبد الله بن جعفر الطيار، آل عقيل: عبد الله بن مسلم، عبد الرحمن بن عقيل، جعفر بن عقيل، محمد بن مسلم بن عقيل، عبد الله بن عقيل.

بدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الحسين جواده يتقدمه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب حامل اللواء، ولكن العباس وقع صريعا ولم يبقى في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسد الحسين وحسب رواية الشيعة فإن شمر بن ذي جوشن قام بفصل رأس الحسين عن جسده بضربة سيف وكان ذلك في يوم الجمعة من عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة وله من العمر 56 سنة. ولم ينج من القتل إلا علي بن الحسين، فحفظ نسل أبيه من بعده.

وكانت نتيجة المعركة ومقتل الحسين على هذا النحو مأساة مروعة أدمت قلوب المسلمين وهزت مشاعرهم في كل مكان، وحركت عواطفهم نحو آل البيت، وكانت سببًا في قيام ثورات عديدة ضد الأمويين.



رأس الحسين


،لايوجد اختلاف لدى الشيعة بمكان الدفن رأس الحسين وهو بكربلاء مع الجسد الطاهر وقد اصطحبة الأمام زين العابدين بعد رجوعهم من السبي .

هناك خلاف لدى اهل السنة والجماعة حول المكان الذي دفن فيه رأس الحسين، فتوجد العديد من الاراء منها:[8] [9]

أن الرأس دفن مع الجسد في كربلاء وهو مع عليه جمهور الشيعة حيث الاعتقاد بأن الرأس عاد مع السيدة زينب إلى كربلاء بعد اربعين يوما من المقتل أي يوم 20 صفر وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه الشيعة حزنهم.
أن موضع الرأس بـالشام وهو على حسب بعض الروايات التي تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى عمر بن عبد العزيز وقرر دفن الرأس واكرامه، كما ذكر الذهبي في الحوادث من غير وجه أن الرأس قدم به على يزيد "[5]. ومازال المقام هناك إلى اليوم يزار.
أن موضع الرأس بعسقلان وهذا الرأي امتداد للرأي الثاني حيث لو صح الثاني من الممكن أن يصح الثالث والرابع، تروي بعض الروايات ومن أهمها المقريزي أنه بعد دخول الصليبيين إلى دمشق واشتداد الحملات الصليبية قرر الفاطميين أن يبعدوا رأس الحسين ويدفوننها في مأمن من الصليبيين وخصوصا بعد تهديد بعض القادة الصليبيين بنبش القبر، فحملوها إلى عسقلان ودفنت هناك.
أن موضع الرأس بالقاهرة وهو أيضا امتداد للرأي السابق حيث يروي المقريزي أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من عسقلان إلى القاهرة وبنوا له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن بحي الحسين بالقاهرة، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لما مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين شاه زنان بنت يزدجرد الملقبة في مصر بأم الغلام التي فرت من كربلاء على فرس . أنظر مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
أن موضع الرأس بالبقيع بالمدينة وهو الرأي الثابت عند أهل السنة لرأي شيخ الإسلام بن تيمية حين سئل عن موضع رأس الحسين فأكد أن جميع المشاهد بالقاهرة و عسقلان و الشام مكذوبة مستشهداً بروايات بعض رواة الحديث و المؤرخين مثل القرطبي و المناوي. [8] [9]
أن موضع الرأس مجهول كما في رواية قال عنها الذهبي أنها قوية الإسناد : "وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد مكنك الله من الحسين، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، قال حمزة: فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب؟ قالت: إي والله، ثم قال حمزة: وقد كان حدثني بعض أهلها أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام، وحدثتني ريا أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان الخلافة، فبعث إليه فجيء به وقد بقي عظماً أبيض، فجعله في سفط وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين، فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس فنبشوه وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سنو وايت
سوبر ستار
سوبر ستار
سنو وايت


عدد الرسائل : 516
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

عن الحسين بن على ابن ابى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الحسين بن على ابن ابى طالب   عن الحسين بن على ابن ابى طالب I_icon_minitimeالخميس يناير 29, 2009 6:42 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khaldinho
عضو متميز
عضو متميز
khaldinho


عدد الرسائل : 234
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

عن الحسين بن على ابن ابى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الحسين بن على ابن ابى طالب   عن الحسين بن على ابن ابى طالب I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 9:59 pm

تسلم ايدك و جزاك الله خيرا عالمجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباحث عن الحب
عضو متميز
عضو متميز
الباحث عن الحب


عدد الرسائل : 190
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

عن الحسين بن على ابن ابى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الحسين بن على ابن ابى طالب   عن الحسين بن على ابن ابى طالب I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 12:12 am

شكرا لمروركم الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسراء العطار
مشرف المنتدى الرياضي
مشرف المنتدى الرياضي
اسراء العطار


عدد الرسائل : 3301
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

عن الحسين بن على ابن ابى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الحسين بن على ابن ابى طالب   عن الحسين بن على ابن ابى طالب I_icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 7:49 pm

جزاك اللـــــــــــــــــــه كل خير

وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن الحسين بن على ابن ابى طالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جار القمر :: *****الــمـــنـــــتــــدى الإســـــــــــلامــــــــي***** :: عظماء في الإسلام-
انتقل الى: