جار القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جار القمر

أهـلاً وسهـلاً بكَ يـا زائر فى منتدى جار القمر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نكسه 67 شواهد وخفايا

اذهب الى الأسفل 
+2
melo
كونان
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كونان
عضو
عضو
كونان


عدد الرسائل : 27
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

نكسه 67 شواهد وخفايا Empty
مُساهمةموضوع: نكسه 67 شواهد وخفايا   نكسه 67 شواهد وخفايا I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 8:38 pm

لايزال الغموض والتعتيم مخيما على معظم ما جرى في تلك الأيام العصيبة، وحتى اليوم لم تفرج الأطراف المعنية بتلك المعركة إلا عن 10 في المئة من الوثائق التي رصدت الأحداث، ووصل الغموض مداه لدرجة أننا حتى اليوم لم نلمس مسمى صحيحا وثابتا لتلك المأساة، فالبعض يسميها نكسة أو وكسة، لأن الجيوش العربية لم يسمح لها القتال وبالتالي فهي ليست حربا حسب القواميس العسكرية، والبعض يصفها بـ"الهزيمة" لأن قوة العرب آنذاك كانت كفيلة بالتصدي للصهاينة، في حين يصر فريق ثالث على استخدام مصطلح العدوان والمؤامرة الخبيثة، وهذه الأخيرة استطاع العدو عبر العقود الأربعة الماضية من توظيفها "أفضل"توظيف بمساعدة أطراف إعلامية وسياسية عربية خائنة وعاشقة للهزيمة من أجل كسر إرادة الشعوب العربية وتحطيم معنوياتها للأبد، فتغلغلت الهزيمة إلى قلوب من عاصرها ومن لم يعاصرها.
• وتجرع الجميع مرارة الانكسار، وسالت دموع أغلى من الدماء، فباتت النكسة مئة نكسة، بعد أن آثر الرجال الانبطاح والذل والتسليم على مواجهة عدو »لا يقهر«، وفي ظل غياب الحقيقة وأمام فيض من الوثائق المتضاربة، تأتي الذكرى الـ41 لنكسة 67 تحت مسمى »أم الهزائم«، فالمعلومات التي نكشف عنها في هذه السلسلة تكشف عن أكبر هزيمة تعرضت لها الأمة العربية عبر تاريخها، فنتائج هذا العدوان لا تزال تلقي بظلالها القاتمة على الحاضر والمستقبل العربي.

• تضليل العقول وزرع الهزيمة في النفوس

• ورغم مرور 41 عاما على أيام الانكسار العربي، إلا أن الكيان الصهيوني لا يزال يفرض أجندته الإعلامية مستخدما أدوات وفضائيات عربية، لكسر نفوس الشباب العربي، خاصة وأن كل من تطرق إلى »أسباب الهزيمة« في جوان عام 1967 لم يكن موضوعيا ولا دقيقا في سرد الأحداث والظروف.
• وفي غياب الكشف عن وثائق في الجانب العربي تؤكد أن العرب كانوا ضحية لعدوان مبيت ومخطط له جيدا لحماية مصالح وخطط الغرب في مناطق النفط العربية، التي كان عبد الناصر يشكل تهديدا لها، وستلاحظون بأنفسكم اليوم وخلال الأيام القادمة البرامج التي ستبثها في ذكرى المناسبة بعض المحطات العربية، وستلمسون أسلوب التشفي في عبد الناصر وتصويره على أنه »البطل الوهمي« دون الإشارة بنزاهة إلى خلافات الرجل مع بعض الدول العربية آنذاك، من باب أن الملوك كانوا يعتقدون أنه أشد خطرا من القدر على حكمهم، تماما مثلما اعتقدوا في الراحل صدام حسين وكل نظام قزمي شريف.

• واشنطن وخطة الخداع الاستراتيجي•
• من الأسئلة التي لا تزال الإجابة عليها مبهمة حتى اليوم، موقف القيادة السياسية المصرية خلال الأيام التي سبقت عدوان 67. ويتساءل الكثير من الخبراء عن سر إحجام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن توجيه ضربة استباقية للكيان الصهيوني، بعد أن وردته معلومات مؤكدة من الجاسوس المصري »رأفت الهجان«، الذي حدد للقيادة المصرية موعد الهجوم الصهيوني قبيل العدوان بـ5 أيام، خاصة وأن الجيش المصري كان قويا بالدرجة التي تسمح له التحكم في زمام المبادرة وإدارة المعركة حسب رغبته، لكن ثمة خطة خبيثة وضعها أعداء عبد الناصر للإيقاع به، وللأسف فشل الأخير في فك طلاسمها.
• هذه الخطة سميت وقتها بـ»خطة الخداع الاستراتيجي«، أما مهندسها فهو الرئيس الأمريكي السابق »جونسون« الذي ظل يدعم الكيان الصهيوني بقوة منذ كان عضوا في مجلس الشيوخ، وحتى توليه الرئاسة بعد اغتيال »جون كينيدي«. ويذكر التاريخ أن »جونسون« كان السيناتور الوحيد الذي اعترض على ضغوط الرئيس »دوايت أيزنهاور« على تل أبيب للانسحاب من سيناء أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، وكان على المستوى الشخصي يعتبر عبد الناصر عدوا، والوثائق تقول إن »بن غوريون« قال لأيزينهاور آنذاك في نوفمبر 56 »إن إسرائيل لم تدخل أرضا مصرية، إنما كانت تقوم بتحرير سيناء من القوات المصرية!«.

• القضاء على"عبد الناصر" على طريقة "صدام"

• من الحقائق الهامة التي تجاهلها الكثيرون أن عدوان 67 كان هدفه الأول عبد الناصر، وذلك من أجل القضاء على شكل الزعامة العربية، تماما مثلما حدث للرئيس الشهيد »صدام حسين«، فبعد تأميم قناة السويس وبناء السد العالي هدد ناصر الغرب الاستعماري، وألحق به أكثر من هزيمة في عدد من المواقع، عندما وقف بكل ثقله وبلاده إلى جانب جميع حركات التحرر عبر العالم، وزادت خطورته على الإمبريالية الغربية عندما نجح في عقد أربعة مؤتمرات قمة عالمية، منها قمتان عربيتان والقمة الأفريقية وقمة عدم الانحياز، وكان الغرب يعتبرها مؤتمرات تهدد مصالحه لأنها تدعو إلى عدم الانحياز والتحرر ورفض النفوذ الأجنبي، وكلها سياسات تعارضت مع مشروع »جونسون« في الوطن العربي قبيل عام 1967 ، حيث كان يعتبر أمريكا الوريث الشرعي الوحيد لمخلفات الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية.
• جونسون كان قلقا من عبد الناصر، وكان يعتبره العقبة الأكبر على المصالح الأمريكية، لذلك اتفق مع رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك »ليفي أشكول« على إطلاق يد تل أبيب في المنطقة للقضاء على عبد الناصر وحماية المصالح الأمريكية، فكان جونسون أول رئيس أمريكي يعطي السلاح الأمريكي علنا للكيان الصهيوني، بعد أن كان يحصل عليه بطريقة غير مباشرة تحت غطاء شركات بريطانية وفرنسية وألمانية.

• المؤامرة نسجت خيوطها عام 1964•
• كانت مصر تعلم أن تل أبيب تنوي الاعتداء عليها عام 67، ورغم ذلك تمكنت أمريكا والاتحاد السوفيتي والأمم المتحدة الحصول على تعهدات من القاهرة بألا تبدأ الحرب، وبالفعل تم خداع القيادة المصرية وتطمينها بأن تل أبيب هي الأخرى لن تبدأ الحرب، لكن ما لم يعرفه عبد الناصر وقتها أن ثمة خطة مبيتة وضعت عام 1964، تقضي بقيام »إسرائيل« بتوجيه ضربة إجهاضية تقضي على الطيران المصري وتفتح الباب أمام القضاء على الجيوش العربية، وهي الخطة التي كشف النقاب عنها لاحقا في مذكرات أبا أيبان وموشي ديان.
• هذه الخطة أمسكت بعض خيوطها أثناء بحثي عن الوثائق المتعلقة بأسرار عدوان 67.
• ففي مركز الدراسات الاستراتيجية ببيروت وقعت في يدي وثيقة هامة، تقول إنه يوم 28 ماي 1967 ذهب وزير الخارجية الصهيوني »أبا أيبان« لمقابلة جونسون في واشنطن، وحصل على الضوء الأخضر بعد ثلاثة أعوام من التأجيل لشن الهجوم على مصر، وذلك بعد أن أطمأن الغرب والروس أن ناصر لن يهاجم »إسرائيل«، وبعد أن حصل على تأكيدات بأن أمريكا لن تفعل مع تل أبيب ما فعله أيزنهاور عام 1956، وأن القوى العظمى لن تطالب »إسرائيل« بالانسحاب من الأراضي المصرية.
• وتكشف الوثيقة أن الرئيس جونسون اتصل برئيس الوزراء السوفيتي كوسيجين وأبلغه أن ناصر ينوي شن هجوم على »إسرائيل« يوم 29 ماي، وطلب منه إبلاغ عبد الناصر بأن أمريكا لن تسمح للطرفين ـ القاهرة أو تل أبيب ـ بشن هجوم على الآخر وضرورة احترام اتفاقيات الهدنة، وفي الساعة الثالثة من فجر يوم 29 مايو 67، أيقظ السفير الروسي بالقاهرة عبد الناصر، وأبلغه الرسالة فحصل على تأكيدات بأن مصر لن تهاجم »إسرائيل« وبالتالي نقل الروس الرسالة إلى واشنطن، فطلب جونسون من »لبيرمي يو ثانت« أمين عام الأمم المتحدة آنذاك أن يتوجه للقاهرة للقاء عبد الناصر ونائبه زكريا محيي الدين، ليؤكد لهما أن »إسرائيل« لن تهاجم، والحصول على تعهد بأن مصر لن تهاجم، وبذلك أصبح الطريق خاليا أمام »إسرائيل« لشن الهجوم وهي مطمئنة.

• الضربة الغادرة أثناء المفاوضات الخادعة

• وفي مذكراته يقول وزير الخارجية المصري آنذاك »محمود رياض« إن مبعوث أمريكيا »أندرسون« قابله هو والرئيس عبد الناصر ليؤكد لهما أن الكيان الصهيوني لن يبدأ الحرب، وحصل »أندرسون« من ناصر على وعد بأن مصر لن تبدأ بالحرب، علما بأن جونسون وتل أبيب كانا يخططان للحرب فعلا وينتظران الفرصة للتخلص من عبد الناصر، وفي سبيل ذلك ـ يقول رياض ـ أرسل جونسون مبعوثه »تشارلز يوست« يوم 03 جوان 67 ـ أي قبل العدوان بيومين ـ ليسلمه رسالة رسمية يؤكد فيها أنه سيتم اتخاذ إجراء ضد البادئ بالحرب داخل الأمم المتحدة وخارجها.
• واتفق الاثنان على أن يذهب زكريا محي الدين نائب عبد الناصر إلى واشنطن للتفاوض والوصول إلى تسوية بشأن مضيق تيران، على أن يأتي »هيوبرت همفري« نائب جونسون إلى القاهرة ليجتمع مع عبد الناصر، وفي صبيحة 05 جوان 1967، كان زكريا محي الدين يتهيأ للسفر إلى واشنطن، ولكن في الساعة السابعة والنصف هاجمت المقاتلات الصهيونية 11 مطارا عسكريا مصريا، ودمرت في ساعتين فقط 320 مقاتلة على الأرض وأكثر من 50 طائرة تمكنت من الإقلاع بعد قصف المدارج.

• صوت"وردة الجزائرية" غطى على أزيز المقاتلات الصهيونية

• ومن الأشياء المؤسفة والتي يخجل التاريخ من ذكرها، أن الوازع الديني والتحلي بالإيمان كان شبه منعدما في صفوف الجيشين المصري والسوري على السواء، وذكر لي عديد من الجنود والضباط الذين عاصروا تلك الفترة، أن صور الفنانات والمطربات كانت تلصق على الدبابات والمدرعات، وأن حالة عامة من الزهو والفخر كانت تسيطر على نفسيات الجنود الذين يملكون أقوى وأحدث العتاد والسلاح، وتظللهم راية تقسم بين الحين والآخر أنها ستلقي »إسرائيل« وأمريكا في البحر.
• حتى أنه في ليلة العدوان كان كبار قادة الجيش المصري يحيون سهرة فنية في نادي الطيران بالقاهرة امتدت حتى صباح اليوم الأسود، حيث ترنّح الجميع على وقع أغنيات وردة الجزائرية، وقبل أن ينصرف أولئك إلى مخادعهم، انقضت المقاتلات الصهيونية لتحرق يد مصر الطويلة وتحرق معها قلوب الملايين من المصريين والعرب التي علقت آمالها ومستقبلها بالقوة العسكرية المصرية، وطبق الصهاينة في هذه العملية خطة في غاية الدهاء، حيث لم يتم الهجوم عبر سماء سيناء أو الحدود الشرقية المصرية، بل انطلقت الطائرات الحربية الصهيونية شاقة طريقها على ارتفاع منخفض فوق مياه المتوسط، لتخترق الأجواء المصرية من جهة الغرب، أو بالأصح من الخلف لتقصف دون هوادة كل المطارات المصرية، فانكشفت سماء مصر، وأصبح الجيش المصري عاريا.

• مؤامرة الملوك العرب على النظام الجمهوري العربي

• لكن من المؤسف أيضا أن عدوان 67 لم يسلم بدوره من المؤامرات العربية ـ العربية، وتقول مذكرات »محمود رياض« إن خطة جونسون وتل أبيب كانت تستهدف ضرب القومية العربية التي كانت تهدد أيضا الأنظمة الملكية العربية، حيث كانت نصف القوات المصرية آنذاك في اليمن تقاتل مع الثوار ضد النظام الملكي السابق، وهو الموقف الذي جعل بقية الأنظمة العربية ترى عبد الناصر خطرا وعدوا يجب الخلاص منه، لذلك ـ يقول رياض ـ أن دول عربية كانت على علم بعدوان 67 بل وأيّدته، وذكر هذه الدول بالاسم مع تقديم وثائق وأدلة يقول إنها تؤكد كلامه.
• لكن الغريب في الأمر أن العدوان وبالرغم من قساوته لم يسقط عبد الناصر، فعمد كثير من الإعلاميين والخبراء المأجورين إلى تشويه صورة الرجل، متهمين إياه الاهتمام بالقومية العربية على حساب الوطنية المصرية، فهو في نظرهم ملام لأنه غير اسم مصر إلى الجمهورية العربية المتحدة بعد فشل تجربة الوحدة مع سوريا، وهم يرون أيضا أن مصر كان بامكانها تجنب هذه الكارثة لولا أن الجيش المصري تحرك في سيناء أواخر ماي 67 للدفاع عن سوريا، بعد أن وردت أنباء بأن الكيان الصهيوني حشد قواته استعدادا لمهاجمة الأراضي السورية.
• لكن »محمود رياض« يرد على أولئك بالقول: »كان جونسون وأشكول يخططان لضربة قاصمة لمصر تنتهي بفرض شروط سلام مذلة على العرب أجمعين بعد انهيار حكم عبد الناصر، ولكن عبد الناصر لم ينهار أو يسقط، فعندما أعلن تحمل مسئولية ما حدث في 67 وأعلن التنحي، خرجت الشعوب العربية تطالبه بالبقاء في منصبه والبقاء خلف رايته«.



• وفي غياب الكشف عن وثائق في الجانب العربي تؤكد أن العرب كانوا ضحية لعدوان مبيت ومخطط له جيدا لحماية مصالح وخطط الغرب في مناطق النفط العربية، التي كان عبد الناصر يشكل تهديدا لها، وستلاحظون بأنفسكم اليوم وخلال الأيام القادمة البرامج التي ستبثها في ذكرى المناسبة بعض المحطات العربية، وستلمسون أسلوب التشفي في عبد الناصر وتصويره على أنه »البطل الوهمي« دون الإشارة بنزاهة إلى خلافات الرجل مع بعض الدول العربية آنذاك، من باب أن الملوك كانوا يعتقدون أنه أشد خطرا من القدر على حكمهم، تماما مثلما اعتقدوا في الراحل صدام حسين وكل نظام قزمي شريف.

منقول


******************************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
melo
المشرف العام
المشرف العام
melo


عدد الرسائل : 2255
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/06/2008

نكسه 67 شواهد وخفايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: نكسه 67 شواهد وخفايا   نكسه 67 شواهد وخفايا I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 9:12 pm

موضوع جميل ..

نكسه 67 شواهد وخفايا 9e24951330
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
meshmesh
مشرف المنتدى الديني
مشرف المنتدى الديني
meshmesh


عدد الرسائل : 402
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

نكسه 67 شواهد وخفايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: نكسه 67 شواهد وخفايا   نكسه 67 شواهد وخفايا I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 11:43 pm

شكرا على الموضوع الجميل
نكسه 67 شواهد وخفايا Ddd19946cf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://garelamar.yoo7.com
حتشبسوت
عضو متميز
عضو متميز



عدد الرسائل : 153
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

نكسه 67 شواهد وخفايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: نكسه 67 شواهد وخفايا   نكسه 67 شواهد وخفايا I_icon_minitimeالأحد يوليو 27, 2008 1:37 am

كونان
في حياة كل الشعوب ....... ومنذ ان خلق الانسان ....... هناك هزيمة ... ونصر
واحمد الله ان عدت سنوات النكسة بكل ما قسينا منه والتي لعبة الخيانة الدور الاكبر فيها وفي اسبابها .ولكن اعرف دائما ياكونان
ان الضربة اللي ما تموتش ........... تقوي
واحنا صرنا اقوي وانتصرنا ولله الحمد .
واحمد الله انكم جيل النصر حتي تكونوا حماة مصر .
مصر غالية بارضها ونيلها وخيرها برغم كل ما نعانيه فيها
حبوها وحفظوا عليها من كل غادر ومعتدي .
حفظكم الله يا ابناء مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامي
عضو
عضو



عدد الرسائل : 10
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

نكسه 67 شواهد وخفايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: نكسه 67 شواهد وخفايا   نكسه 67 شواهد وخفايا I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 7:47 pm

نكسة يونيو
------------
مقدمة :من ذاكرتي اكتب عن احداث النكسة كما عشتها
طفل في الصف الرابع الابتدائي

كانت حركات التحرير متشرة في العالم الثالث . اسيا و افريقيا و امريكا اللاتنية
و كان لمصر دور كبيرا فيها

كانت حركة عدم الانحياز تجمع و كيان له وجود و تأثير فعال و كان اقطاب الحركة
نهرو من الهند و تيتو من يوغسلافيا و جمال عبد الناصر من مصر

كانت كل الدول العربية محررة و مستقلة
ماعدا دول الخليج و الصحراء الغربية بالمغرب
كان لمصر دور رائد و ظاهر في العالم

و في داخل مصر .. كانت حركة تصنيع – الحديد و الصلب – السيارات
الاسمدة – الطائرات بالاشتراك مع الهند – الصواريخ

كان مشروع السد العالي و تم فيه تحويل مجري النيل
كان الشعب المصري يزرع و يصنع و يبني في كل مكان علي ارض مصر

اما القيادة فقد كانت في صراع علي السلطة بين ناصر و المشير عامر

كنا نغني .. بلدي يا بلدي .. بلد الثوار يا بلدي
بلدي يا بلدي .. بلد الاحرار يا بلدي
و نغني .. للاشتراكية و تحالف قوي الشعب
و نغني يا اهلا بالمعارك .. يا بخت من يشارك
بنارها نستبارك .. و نطلع منصورين

قالوا لنا ان جيشنا هو اكبر قوة ضاربة في الشرق الاوسط
و قالوا لنا اننا غزونا الفضاء و ان ترتيبنا يأتي بعد امريكا و روسيا
لان صواريخنا ابعد مدي من صواريخ انجلتر و فرنسا

لم يكن ينقصنا سوي سحق اسرائيل او القائها في البحر
و تحرير فلسطين
صوروا لنا اسرائيل مثل حشرة تحت حذاء جندي
فقط عليه ان يدوس عليها ليسحقها

تم القبض علي اعضاء جماعة الاخوان و قالوا انهم كانو يخططون لضرب
الكباري و محطات الكهرباء
و تم اعدام الداعية الاسلامي الشيخ سيد قطب
قالوا ان افكاره خطر علي الثورة و علي مصر

تلك كانت بلادنا مصر قبل نكسة يونيو

و بدأت الاحداث .. معلومات كاذبة عن حشود اسرائيلية علي حدود سوريا
و طبقا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك
تم حشد القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء
كنا نري صور الجنود فوق دباباتهم يضحكون و يهللون و يرفعون علامة النصر
نفس المشهد في مباريات كرة القدم و زحف الجماهير باتجاه الاستاد

من قال انها حرب
انها نزهة يذهب جنودنا فيها لتحرير فلسطين و العودة منتصرين

كنا كلنا نهتف مصر .. ناصر .. منتصرون .. عائدون

قامت مصر باغلاق خليج العقبة و كان ذلك معناه
اعلان الحرب علي اسرائيل
قبلها سأل جمال عبد الناصر القائد الاعلي للقوات المسلحة
المشير عبد الحكيم عامر عن مدي استعداد قواتنا المسلحة للحرب
كان الرد المشهور برقبتي يا ريس
و يا ريتها كانت رقبته لوحدها

طلبت مصر من الامم المتحدة سحب قوات الطوارئ الدولية
التي تقف علي الحدود و تفصل بين القوات
و تم سحب قوات الطوارئ بسرعة غريبة

اجتمع ناصر بقواته يوم 2 يونيو و ابلغهم بموعد الحرب
انه خلال 72 ساعة و اننا سنتلقي الضربة الاولي
و سأل عن مدي استعداد القوات الجوية لذلك
فكان الرد نستطيع ان نتحمل الضربة الاولي و ان خسائرنا
فيها علي اسوأ الاحوال لن تتجاوز 20 %

حضر الملك حسين ملك الاردن الي مصر
للاعداد لمشاركة الاردن في الحرب تنسيق مشترك
للقوات بين مصر و الاردن

كانت تلك هي اهم الاحداث التي سبقت الحرب

و بدأت الحرب و انطلقت طائرات اسرائيل لتصل الي كل
مطارات مصر في نفس الوقت و تدمر الطائرات في مواقعها
و تدمر ممرات الاقلاع و كانت بداية النهاية

و صدر قرار بانسحاب القوات المصرية من سيناء

تلك كانت الساعات الاولي للحرب كما وقعت

و لكنهم قالو لنا شئ آخر
حتي الساعة التاسعة صباحا قالوا لنا اسقطنا 23 طائرة
و في الساعة الثانية عشر ظهرا وصل العدد الي 42 طائرة
و في الساعة الثانية بعد الظهر كان العدد 70 طائرة
و استمعت الي نشرة اخبار الثانية و النصف
و بعد النشرة كان البيان عن وقوع معركة جوية بين طائرتين ميج
من طائراتنا و بين ثلاثة طائرات ميراج اسرائيلية
و قد تم اسقاط الثلاث طائرات الميراج
فاصبح العدد 73 طائرة

و كتبت علي حائط احدي العمارات السكنية بمدينة اسوان عبارة
انه في يوم 5 يونيو و حتي الساعة الثالثة عصرا
قامت قواتنا الباسلة باسقاط 73 طائرة من العدو الصهيوني الغاشم
النصر لمصر و الموت للاعداء

بعدها بيوم او اثنين لم افهم سبب ان بعض الاغاني لا تذاع
اضرب .. اضرب .. اضرب
ابنك يقولك يا بطل هاتي لي نهار
ابنك يقولك يا بطل هات الانتصار
ابنك يقول انا حواليا ال 100 مليون العربية
و مافيش مكان للامريكان بين الديار

و سمعنا
وطني و صبايا و احلامي

كنا جميعا صغارا و كبارا ننتظر موعد وصول قواتنا
الي تل ابيب و اعلان تحرير فلسطين و اعلان النصر

حتي كان مساء التاسع من يونيو
و كان حديث التنحي لجمال عبد الناصر

سألت يعني ايه
قالوا لي اتهزمنا و قوات اسرائيل بقت علي شط القناة

رأيت الناس تبكي .. فبكيت
و انا لا اعرف ما حدث

بعدها بسنوات و سنوات
فهمت قول داعية اسلامي كبير
عندما قال انه سجد لله شكرا في تلك الايام

كنا نهتف مصر .. ناصر
النصر لمصر.. النصر للعرب
كنا نسمع الاغاني
لم نكن نسمع صوت الاذان

كنا نجلس لنسمع الخطب الحماسية و الكلمات النارية
و لا نذهب للصلاة

فماذا لو كنا ما سمعناه حقيقة و سحقنا اسرائيل

و لكن نكسة يونيو كانت المطرقة التي اعادت لنا الصواب
فكانت البداية لحرب الاستنزاف
و العبور في رمضان و تحرير الارض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جار القمر
Admin
Admin
جار القمر


عدد الرسائل : 572
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

نكسه 67 شواهد وخفايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: نكسه 67 شواهد وخفايا   نكسه 67 شواهد وخفايا I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2008 1:03 am

رحم الله الشيخ الشعراوي
هل مصر تحتاج الى نكسه مرة اخرى ليصلح حالها وياترى مين هيسجد شكر لله المرة دي
هيفاء وللا نانسي وللا مين وللا مين
حسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://garelamar.yoo7.com
 
نكسه 67 شواهد وخفايا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جار القمر :: *****الــمـــنـــــتــــدى الاجتــــــمــــاعــــــي***** :: الملتقى العام-
انتقل الى: