للقدس نهفو في سنا الإسراء
ونعيش في ألم على استحياء!!
ساحات مسرى (أحمد) نادت فلا
سمع الأنام ضراعةً لنداء
والمسجد الأقصى يذكرنا بما
للقدس من خبر ومن أنباء
في ليلة الإسراء جاء (محمدٌ)
من مكة في موكب بضياء
طار البراق (بأحمد) خير الورى
يعلو بأطهر ساحة وفضاء
وبمصعد المعراج يصعد (أحمدٌ)
طه الرسول بذروة بسماء
أبوابها فُتحت لطه المصطفى
فتحاً مبيناً في أجلِّ سناء
فالمجتبى خير الورى نور الهدى
نال العلا في ليلة الإسراء
يا أمة الإسلام هيا جددي
عزم النهوض بهمة علياء
هيا نعود كأمة خيرية
نحيا بنهج شريعة سمحاء
هيا نعالج باليقين مواجعاً
هجمت علينا في عضال الداء
هيا لقدس كان مسرى (أحمد)
سيظل يحياها هنا بدمائي
سيظل مسرى المصطفى مهما عتا
فيه اليهود عُتُوَّهُم بدهاء
سأظل أهتف بالقصيد منبهاً
أهل الهدى بصبيحة ومساء
سأظل منتظراً (صَلاحَاً) قائدا
بالجند يهزم سائر الأعداء
ويعود قدس المعجزات لأهله
بكرامة ومهابة وبهاء
صلى الإله على النبي وآله
خير الأنام وسيد الشفعاء!!